الأمم المتحدة تحذّر من أن تقليص المساعدات يدفع مسلمي الروهينغا إلى رحلات موت
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن تقليص المساعدات الإنسانية يدفع لاجئي الروهينغا إلى المجازفة بحياتهم في رحلات بحرية مميتة بحثًا عن الأمان.
أفاد البيان الصادر عن السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بأنه قد غرقت سفينتان يومي 9 و10 أيار، وكانتا تقلان نحو 514 لاجئًا من مسلمي الروهينغا، يُعتقد أنهم انطلقوا من مخيم كوكس بازار في بنغلاديش ومن ولاية أراكان في ميانمار. ولم ينجُ من الحادث سوى 87 شخصًا.
وأوضحت المفوضية أن التدهور المستمر في الأوضاع الإنسانية في كل من ميانمار وبنغلاديش، إلى جانب تخفيضات حادة في التمويل، يدفع المزيد من الروهينغا إلى اتخاذ قرارات يائسة بخوض رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.
وقالت مديرة مكتب آسيا والمحيط الهادئ في المفوضية، هاي كيونغ جون: "الوضع الإنساني المروع، إلى جانب نقص التمويل، يدفع الروهينغا نحو حافة الانهيار. عدد متزايد منهم يلجأ إلى هذه الرحلات القاتلة بحثًا عن الأمان والكرامة والحماية."
وأكدت المفوضية أن استعداد اللاجئين للإبحار خلال موسم الرياح الموسمية – المعروف بمخاطره الشديدة – يعكس مدى اليأس الذي يعيشونه. كما دعت إلى تقاسم المسؤوليات بين الدول وتعزيز التنسيق على طول طرق الهجرة البحرية لمنع وقوع المزيد من المآسي.
وأطلقت المفوضية نداءً لجمع 383.1 مليون دولار لتغطية احتياجات الروهينغا حتى عام 2025، إلا أن ما تم تأمينه حتى الآن لم يتجاوز 30% من هذا المبلغ.
وفي آذار الماضي، أعلنت المفوضية عن تجميد أنشطة مساعدات مخططة بقيمة تزيد عن 300 مليون دولار بسبب عجز التمويل، رغم تلقيها في عام 2024 أكثر من 2 مليار دولار من الولايات المتحدة وحدها، والتي شكّلت نحو 40% من إجمالي التبرعات.
ويُعد شعب الروهينغا من أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، ويواجه عشرات الآلاف منهم ظروفًا قاسية في مخيمات مكتظة وغير آمنة، مما يجعلهم عُرضة للاتجار بالبشر، والتهريب، والموت في عرض البحر . (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.